أبرز العناوينرياضة

“معهد الأبحاث” ينظم مسابقة المشي السادسة

تحت شعار "أسبوع الأشخاص ذوي الإعاقة الخليجي"

بمناسبة أسبوع الأشخاص ذوي الإعاقة الخليجي، وانطلاقاً من مسيرة معهد الكويت للأبحاث العلمية بتوفير الدعم وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة في دولة الكويت والمنطقة العربية، نظم المعهد مسابقة المشي السادسة، حيث شارك بها عدد (40) طالباً وطالبة من ثلاث مدارس لذوي الإعاقات الذهنية تابعة للجمعية الكويتية لرعاية المعوقين. وذلك باستضافة كريمة من مول العاصمة التابع لشركة العاصمة العقارية، وبتمويل من مستوصف شمائل الطبي، حيث تفضلت الدكتورة شمائل السنافي مشكورةً بالتكفل بميزانية هذه الفعالية، إسهاماً منها في دعم أبنائنا وبناتنا من الأشخاص ذوي الإعاقة في وطننا الحبيب الكويت.

وقد تم الاستعانة بمحكمين من الاتحاد الكويتي لألعاب القوى، كما وفرت وزارة الصحة مشكورةً متمثلةً في إدارة الطوارئ الطبية الدعم اللازم للحالات الطارئة لا سمح الله في موقع السباق.

ومن جانبه ذكر القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز أبحاث المياه ومدير العمليات التجارية بالمركز ذاته الدكتور خالد هادي أن تنظيم هذه الفعالية يأتي وفاءً من المعهد بواجبه المجتمعي في دعم أبنائنا من ذوي الإعاقة ومشاركتهم في هذا الحدث الخليجي، وترسيخاً لرسالة المعهد المتمثلة في دمج المعاقين في المجتمع، وتذليل ما يلقون من صعوبات بما يكفل مساواتهم بأقرانهم من أفراد المجتمع. مضيفاً أن المعهد لديه برنامج علمي لتطوير تقنيات وبرامج تساعدهم على استخدام أجهزة ومعدات وبرمجيات تعينهم على التواصل مع المجتمع وتطوير قدراتهم كي يكون لهم دوراً فعالاً في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وبدورها أكدت الدكتورة شمائل السنافي راعي الحفل أهمية المشاركة في خدمة المجتمع من خلال تقديم الدعم والرعاية لمثل هذه الفعاليات التي تخدم أولادنا وبناتنا أبناء المجتمع الكويتي، وخاصةً متحدي الإعاقة الذين يستحقون منا كل الاحترام والتقدير فهم جزء لا يتجزأ منه المجتمع. كما أعربت عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية التي ترسخ قيم المشاركة المجتمعية، وأثنت على جهود فريق العمل المبذولة في تنظيم وإنجاح هذه المسابقة.

وقالت المهندسة/ نورة الغرير رئيس الفريق المنظم لهذه الفعالية، ومدير دائرة تطوير النظم والبرمجيات، إن مسابقة المشي لهذا العام تأتي تأكيداً لما دأب عليه المعهد من مشاركة أبناء المجتمع من ذوي الإعاقة في مناسباتهم، واستمراراً لما تحققه إقامة هذه الفعالية من أصداء طيبة كل عام.

وقد تم توزيع هدايا وميداليات على جميع الطلبة المشاركين في هذه الفعالية.

وتجدر الإشارة إلى جهود المعهد المميزة في هذا الاتجاه، حيث أنجز العديد من المشاريع التي حققت نتائجاً مؤثرةً ومهمةً ومنها تطوير قواميس إلكترونية للغة الإشارة الوصفية والتي استفادت منها بعض الدول العربية، وتطوير طباعة الكتب الدراسية للطلبة المكفوفين، وكذلك تطوير برامج لتحسين صعوبات التواصل والنطق، وتطوير برامج اختبارات العسر القرائي، وبرامج أخرى للتواصل باستخدام برنامج “ماكتون”.

مقالات ذات صلة