الحربش يشرح ملابسات دعوة السفير الإيراني إلى غبقة “حدس”

أما عن مصافحته ممثل السفارة الإيرانية فقال الحربش إنه لم يسعه تدارك الموقف عندما مدّ ممثل السفاره يده إليه مصافحاً أثناء خروجه، في حين أنه (الحربش) امتنع عن مصافحته أول مرة.

وأضاف الحربش في تصريح صحافي إن دعوة السفارة الإيرانية كان خطأ يجب الا يتكرر مؤكداً عدم علمه بهذه الدعوة لأنها تتم عن طريق شركة خاصة، توجه دعوات لجميع السفارات خاصة الاسلامية.

وتابع الحربش:  كان الواجب الانتباه والتأكيد على الشركة باستثناء السفارة الايرانية، وللاسف ان بعض هذا الهجوم مقزز مقرون بوصفنا بالنفاق دون اي رادع من دين او خلق ومع ان موقفي معروف من المشروع الايراني التوسعي واحسب ان كل منصف يعلم حقيقة هذه المواقف بدءا من الشبكة الايرانية ومرورا باحداث البحرين

وانتهاء بالثورة السورية وقيامي بواجبي بدعم  هذه الثورة السورية وعملهاالجهادي.

وبين ان مسالة مصافحة ممثل السفارةالايرانية فهذه كانت عند خروجه فقد رفضت ان اكون في استقباله ولكنه عندما خرج قام بمد يده للسلام فلم يسعني تدارك الموقف الغريب اني في نفس الغبقة طلبت من وكيل الخارجية عدم تلبية الدعوةالايرانية لمؤتمر عن الثورة السورية.

وتابع: وصرحت بأن ايران شريكة بدماء الشعب السوري، وقد كان بضيافتنا بعض اعضاء المجلس الوطني الانتقالي السوري للاعداد لحملة اخرى نصرة لهم مع اخرين  يعملون بجد بعيدا عن الاستعراض نصرة للثورة.

واوضح في نهاية تصريحه ان هذا التوضيح للمنصفين الباحثين عن الحقيقة ، واما غيرهم من خصومي السياسيين فهؤلاء لن تبرأ عداوتهم ما بقيت معارضا لأسيادهم.